سط القرية . كان اهل القرية يصلون فى
الكنيسة الأثرية القبلية بالجبل و بعد 1951 اصبحوا يصلون فى الكنيسة
الحديثة وفى الكنيسة الأثرية القبلية
على ارتفاع 150م تقريبا من سطح الارض يوجد بالجبل كنيستان اثريتان الاولى
كنيسة العذراء مريم
تقع فى الناحية القبلية وتسمى باسم كنيسة العذراء الطاهرة مريم ويرجع تاريخ
هذه الكنيسة الى القرن الرابع الميلادى كما ذكر المقريزى فى القرن الخامس
عشر وذكرت ايضا فى تاريخ اديرة الوجه القبلى .تتكون من مدخل ذي
ممر طويل و تنقسم الكنيسة الى ثلاث خوارس وهم المؤمنين والموعظين
والتائبين ويوجد فى الناحية القبلية للكنيسة المعمودية ويوجد فى الكنيسة
مذبح واحد باسم السيدة العذراء يشبه طبق الاصل مذبح كنيسة العذراء بدير
المحرق . حجاب الكنيسة مصنوع من الخشب المطعم بالعاج وتتكون زخرفتها من
وحدات مضلعة وسطها صلبانوتوجد بالركن الشمالي الشرقي للخورس
أيقونة للعذراء مريم ترجع إلي القرن الـ18 . كانت هذه
الكنيسة بداخل احدى الأديرة للراهبات العذارى وذلك كما ذكرها الأنبأ يوأنس
فى كتاب مذكرات فى الرهبنة القبطية يقول لقد اسس القديس باخميوس اب الشركة
اديرة للعذارى فى صعيد مصر ومن اهم الاديرة دير بقرية دير ريفا باقليم
ليكوبوليس اسيوط ويوجد الى يومنا هذا بقايا سور الدير وهو يعلو الكنيسة
ومبنى من الحجارة وارتفاعه 150سم وبه فتحات صغيرةالثلاث كنائس باسيوط لنزول
مياه الامطار والسيول وفعلا لم يتاثر هذا الجزء من السور القديم بسيول
1994م المشهورة
كنيسة الأمير تاوضروس المشرقى الأثرية
الكنيسة الثانية تقع على بعد 20 م من الكنيسة القبلية وتسمى الامير تاوضروس
المشرقى حيث يقسم صحن الكنيسة ايضا الى خوارس . ومذبح الكنيسة مصنوع من
الخشب ويوجد تحت المذبح سرداب اثرى كان يستخدم امام الكنيسة الاولى لتخبئة
الذبيحة اثناء الاضهاد
المغائر الفرعونية
يوجد بجانب الكنائس الاثرية بعض المغائر فى سطح الجبل وكانت تستخدم لتخزين
الحبوب ايام المجاعة وأيام الفيضان حيث تغرق الأراضى حيث ان هذه المنطقة
الاثرية تمتد الى مايقرب اربعة الاف سنة ق.م ويؤكد ذلك وجود نفوش
هيروغليفية وصورة الملك على راسه تاج الوجه القبلى بشكله المعروف باحدى
البوابات وذلك قبل الملك مينا موحد القطرين
كنيسة الأمير تاوضروس المشرقى الحديثة
الكنيسة الحديثة هى كنيسة الامير تاوضروس المشرقى توجد فى وسط القرية يرجع
تاريخ انشائها الى سنة1948م وتم تدشينها سنة 1951م فى نيافة الحبر الجليل
مطراننا الأنبأ ميخائيل مطران اسيوط . يوجد فى الكنيسة ثلاث مذابح الاوسط
باسم السيدة العذراء مريم والبحرى باسم مارجرجس والقبلى باسم الامير
تاوضروس المشرقى . قام بأنشاء هذه الكنيسة الاستاذ حبيب رزق وهو رجل من
اغنياء اسيوط وكان رجل تقى وقام بأنشاء العديد من الكنائس على نفقته الخاصة
فى قرى مختلفة . وقد احضر رسومات الكنيسة من ايطاليا حيث توجد كنيسة طبق
الاصل لها هناك. وكان يوجد فى الكنيسة من الناحية الغربية القبلية بئر يصل
عمقه نحو44م تم ردمه وقد بنت هذه الكنيسة من ماء البئر قبل ردمه. حدثت
معجزة بان طفل سقط فى هذا البئر ولم يصبه اذى وخرج سالما وتحولت اصابته على
شكل صليب وسيف واضحين فى رأسة .والى اليوم تحدث معجزات اخراج الشياطين
بشفاعة القديس العظيم الامير تاوضروس المشرقى