بيشوو عضو متألق
عدد المساهمات : 90 نقاط : 266 تاريخ التسجيل : 08/06/2012
| موضوع: الحمار فى الكتاب المقدس الأربعاء يونيو 20, 2012 8:49 am | |
| الحمار فى الكتاب المقدس إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 743x525px. ذكر فى الكتاب المقدس 3 انواع من هذا الحيوان 1- الحمار الوحشى : و يسمى بالعبرية عرود اى الشارد وهو موصوف فى سفر ايوب (39: 5-8 ) و دانيال (5- 21) 2- حمار سوريا الوحشى : و يسمى فى العبرية فرا اى الوثاب ومذكور فى ايوب (24-5) مز (104-11) و ارميا (14-6) 3- المار الاليف : وفي العبرية "حامور" واسمه باللاتينية Equus asinus. وهو متناسل من النوع الأول. وهو عنيد وبليد لكنه من الناحية الأخرى قوي ويطعم بسهولة و صبور وصفوح. وقد تدجن الحمار من عهد طويل. وكان لإبراهيم حمير (تكوين 12: 16). ركب عليها (تكوين 22: 3) وكذلك كان ليعقوب (تكوين 30: 43) وكانت الحمير تستخدم لحمل الأثقال (تكوين 49: 14 و اشعياء 30: 6). وللحرث وغيره (تثنية 22: 10). وكانت الحمير البيضاء تعتبر مناسبة الأشخاص ذوي المراكز العليا (قضاة 5: 10) كما لا تزال فلسطين وكثيراً ما كان لرجل واحد عدد كبير من الحمير يستخدم لها راعياً خاصاً (تكوين 36: 24 و 1 اخبار 27: 30). ويشار بذكر الحمار مع الجفنة إلى الجاه والخصب والأتان أفضل من الحمار لأنها سلسلة القياد في الركوب ولجودة لبنها للطعام وللأطفال وللمرضى وقد نُهي عن الحرث على حمار وثور إشارة إلى كراهة الله للاختلاط بين المؤمنين وغير المؤمنين (تثنية 22: 10). وكان أخذ حمار اليتامى إثماً فظيعاً (أيوب 24: 3) والحمار محب لصاحبه (اشعياء 1: 3). ويستدل على شدة في السامرة مدة حصارها من الثمن الغها من الثمن الغالي الذي كانوا يدفعونه لأجل رأس الحيوان كثير الوجود كالحمار (2 ملوك 6: 25). وعند موت الحمار كانت تسحب جثته إلى البرية حيث تأكلها الضباع وبنات آوى والكلاب والعقبان ويعبر عن شدة الإهانة التي يمكن حدوثها للإنسان بتشبيه موته بموت الحمار (أرميا 22: 19 قارن 36: 30). وقد أظهر الرب يسوع مخلصنا بأنه ملك السلام بل ركب على حمار لإشارة إلى كونه محباً للسلام، وظهر هذا جلياً في دخوله الانتصاري إلى أورشليم (زكريا 9: 9 و متى 21: 5). | |
|