[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] استشهادة 28 هاتور
في مثل هذا اليوم استشهد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] صرابامون أسقف نقيوس ، الذي ولد بأورشليم من أب اسمه إبراهيم بن لاوي بن
يوسف آخي سمعان خال استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء ، من قبيلة
يهوذا ، وعند ولادته سمي سمعان ، علي اسم جده ، ولما توفي والده اشتهي
سمعان إن يصير مسيحيا ،فظهر له ملاك الرب وأمره إن يمضي إلى الانبا يوحنا
أسقف أورشليم ، الذي عرفه عن سر تجسد السيد المسيح ، إلا انه لم يجسر إن
يعمده بأورشليم خوفا من اليهود ، فظل مترددا فيما يعمل ، فظهرت السيدة
العذراء مريم لسمعان وعرفته إن يمضي إلى مدينة الإسكندرية ، ويذهب إلى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ثاؤنا بابا الإسكندرية السادس عشر ، فمضي وصحبه في طريقه ملاك الرب في
زي إنسان حتى وصل إلى الإسكندرية ، وقصد البابا ثاؤنا ، ففرح به ووعظه
وعمده ، ثم ترهب في دير الزجاج ، ولما تنيح البابا ثاؤنا ، وأقاموا البابا
بطرس خاتم الشهداء ، أرسل فاستحضره لساعده في أعمال البطريركية ، ولما خلا
كرسي نقيوس رسمه أسقفا عليه ، ففرحت به رعيته كثيرا ، واظهر الرب علي
يديه عدة آيات وعجائب “ منها انه كان بجوار مدينته برابي لعبادة الأوثان ،
فلم يزل يطلب من السيد المسيح حتى تهدمت وغطاها الماء واستأصلت عبادة
الأصنام من كرسيه ، كما استأصل ايضا بدعة سبيليوس الصعيدي الذي كان يعلم
بان الاب والابن والروح القدس أقوم واحد ، ولما كفر دقلديانوس اعلموه بان
صرابامون الأسقف قد عطل عبادة الأوثان بتعليمه ، فأمر بإحضاره إليه ، فلما
وصل إلى الإسكندرية مع الرسل قضي ليلته في السجن ، حيث قابله البابا بطرس
وجماعة من الكهنة وصافحوه فرأوا وجهه كوجه ملاك ، ولما وصل صرابامون إلى
الملك عذبه بأنواع العذاب ، والسيد المسيح يقيمه بغير آلم ، ولما رأي
الملك إقبال الكثيرين علي الإيمان بسببه ، أرسله إلى أريانا والي الصعيد
لتعذيبه وقطع رأسه إن لم يرجع عن رأيه ، واتفق إن كان أريانا بالإسكندرية
فأخذه معه في سفينة ، ولما وصلوا إلى نقيوس بلده وقفت بهم السفينة ولم
يستطيعوا إن يحركوها ، فاخرجوا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وذهبوا به إلى بحري البلد ، وهناك قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة ، واخذ
شعبه الجسد بكرامة وعظمة إلى الكنيسة ، صلاته تكون معنا ولربنا المجد
دائما ابديا امين .