إن كان الإبن ملكاً فبعدل تُدعى و تُعتبر والدته ملكة
(القديس أثناسيوس)
يجب
على كل المخلوقات التي تخدم الله أن تخدم مريم أيضا لأن جميع الملائكة
والبشر وكل ما هو في السماء و الأرض لكونهم خاضعين لمملكة الله فهم خاضعون
لسلطان مريم البتول أيضا
( القديس برناردوس)
هكذا أحبت مريم العالم حتى إنها بذلت إبنها الوحيد من أجلهم
(القديس بوناونتورا)
لو
صادف حينئذ ألا يوجد أي جلاد لينفذ حكم الموت ضد ابنها لكانت صلبته بنفسها
لتتمم بذلك إرادة الآب الأزلي الذي شاء موته لأجل خلاصنا
( القديسان انسلموس و أنطونيوس)
لأن أمنا هذه قد رغبت قلبيا خلاصا للجميع فاشتركت بعمل خلاصهم كافة
(القديس برناردوس)
إن
مريم تُرسل رئيس الملائكة ميخائيل مع ملائكته ليحاموا عن عبيدها في ساعة
موتهم و يبعدوا عنهم عاجلا محاربة الشياطين و لكي يستلموا أرواحهم لا سيما
أولئك الذين كانوا يلتجئون إليها على الدوام
(القديس بوناونتورا)
كل تضرع تصنعه هي فهو محسوب بمنزلة شريعة مرسومة من الله بأن توهب الرحمة و النعمة لكل أولئك الذين تتوسل هي من أجلهم
(إمثال 31/26)
إن
حواء بواسطة انهزامها من الحية قد جلبت لنا الموت و الظلمات إلا أن البتول
الطوباوية بانتصارها على الشيطان قد جلبت لنا الحياة و النور و قد ربطت
الشيطان لدرجة أنه عجز أن يتحرك لفعل أدنى ضرر للمتعبدين لها
( القديس برونونه)
قال عز و جل للحية : و لأجعلنَّ العداوة (مريم) بينك و بين المرأة و بين نسلك و نسلها و هي تسحق رأسك
(تكوين 3/15)
إن
الله استطاع أن يخلق العالم من العدم لكن عندما هلك العالم ضائعا بالخطيئة
رفض تعالى أن يكمل إصلاح العالم و خلاصه من دون أن تكون مريم مشاركة في
هذا العمل
(القديس انسلموس